جدار الصوت أو حاجز الصوت هو النقطة التي يتجاوز عندها أي جسم سرعة الصوت، وهي السرعة التي اعتبرها العديد من العلماء سابقاً مستحيلة الوصول إليها.
كسر حاجز الصوت يعني تجاوز سرعة الصوت. في الهواء الجاف عند 20 درجة مئوية (68 درجة فهرنهايت)، يتم الوصول إلى حاجز الصوت عندما ينتقل الجسم بسرعة 343 متر في الثانية (1،125 قدم / ث)
بما أن الصوت هو موجات ضغط متنقلة في الهواء، يدفع الجسم المتحرك جزيئات الهواء القريبة منه اثناء حركته، وهي بدورها التي دفع الجزيئات المجاورة لها، وهكذا. مع اقتراب الطائرة من سرعة الصوت، تتكدس أمامها الكثير من موجات ضغط لتشكيل منطقة هائلة من الهواء المضغوط، تدعى موجة صدمة. عندما بدأت سرعة الطائرات القديمة بالاقتراب من سرعة الصوت كانت تهز موجات الصدمة هذه الطائرات بعنف، مشكلة “حاجزاً” نحو السرعات الأعلى.

موجات الضغط المتكدسة أمام الجسم المتحرك: 1- سرعة الجسم أقل من سرعة الصوت، 2- سرعة الجسم تساوي من سرعة الصوت، 3- سرعة الجسم أكبر من سرعة الصوت (تجاوز حاجز الصوت)، 4- جدار الصوت
يمكنك سماع موجات الصدمة مثل القنابل الصوتية (دوي صوتي). وتكون أحيانا مرئية: حيث في منطقة الضغط العالي يمكن أن يتكاثف بخار الماء متحولًا إلى قطرات، مشكلة سحابة حول الطائرة لفترة وجيزة .
الفيديو التالي لطائرات حربية تخترق جدار الصوت